القطيط: فتح معبر "نصيب" الحدودي يعود إلى الحكومة السورية والأردنية

صرح شيخ عشيرة الولدة، وائل القطيط، أن موضوع فتح معبر نصيب يعود لقرار دمشق وعمان، وليس لدى المعارضة علاقة به، مضيفا في سياق أخر أن المعارضة سوف تعترف بمخرجات سوتشي في حال كانت نتائجه "مرضية لنا ومحققة لرغبات الشعب السوري".
Sputnik

المشاركون في مؤتمر سوتشي يتبنون إعلانا من 12 بندا
وقال القطيط في حوار خاص على هامش مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي ردا على سؤال حول وقت فتح واستئناف عمل معبر نصيب الحدودي: "لم يتم طرح هذا الموضوع أو نقاشه في المؤتمر. وهذا الأمر في يد الحكومة السورية، ليس لدى المعارضة. فالمعارضة ليس لها خلاف حول معبر نصيب. والأمر في يد الطرفين — طرف النظام وطرف الأردن، ولا دخل للمعارضة السورية فيه".

هذا وكان رئيس الوفد الروسي في اجتماع أستانا، ألكسندر لافرينتييف، يتحدث في أحدى جولات أستانا السابقة عن احتمال فتح معبر نصيب الواقع عند حدود السورية — الأردنية.

وأضاف القطيط، الذي يمثل المعارضة السورية في سوتشي، من ريف الشمال الشرقي لسوريا حول معبر نصيب: "هو يعتبر  شريان الحياة الرئيسي للشعب السوري، خاصة في المنطقة الجنوبية من سوريا، في درعا حوران، ولكن ليس لدى أحد تاريخ معين (لإستئناف عمل معبر نصيب)، فهذا الموضوع يعود إلى الحكومة السورية والأردنية يتفقون عليه، ونحن خارج الموضوع".

وردا على سؤال حول اعتزام المعارضة السورية المشاركة في سوتشي الاعتراف بنتائجها والبيان الختامي، قال القطيط: إن "كانت نتائج المؤتمر مرضية لنا ومحققة لرغبات الشعب السوري وأساسياتها، فنحن سنتعترف بها، وإذا كانت لا تلبي احتياجاتنا وليس من ثوابتنا، فلن نعترف بها".

مناقشة