وفي أقل من شهر أعلنت أكثر من نصف الأحزاب انسحابها من "ائتلاف النصر"، حيث انسحبت أكثر من سبعة تشكيلات تضامنا مع "تيار الحكمة". ما يطرح التساؤلات حول قدرة تيار العبادي في الاستمرار، والذي ربما يكون مُعرضا لخوض الانتخابات القادمة منفردا.
وقال د. محمد أبو كلل، مسؤول الشؤون العربية في "تيار الحكمة الوطني"، إن "دخول الحكمة في تحالف مع ائتلاف النصر كان له شروط وأسس ومبادئ محددة، لأن المعركة الانتخابية يتساوى فيها الجميع، ولكن حدث تغير من قبل النصر أثناء التفاوض مع الحكمة، فيما يخص الاشتراطات التي وضعت منذ البداية".
وأشار حيدر الموسوي، المحلل السياسي العراقي، إلى أن "قائمة النصر التي شكلها السيد العبادي منذ البداية كانت تحالفات متخبطة، وجمع كم هائل من الكيانات والأحزاب، ووصل الرقم إلى 55 كيان ضمن هذا التحالف"، وقال إن "هذا التحالف تعرض إلى اهتزازات عنيفة وارتدادات كبيرة خاصة مع انسحاب قائمة الفتح الذي يمثل الحشد الشعبي".
إعداد وتقديم: عبد الله حميد