وتستخدم هذه التقنية لأول مرة في المملكة المتحدة، إذ ولد في 2016 طفل في المكسيك باستخدام نفس التقنية، وتهدف في الأساس لمنع نقل الأمراض الوراثية القاتلة من الأم للأبناء.
وتعمل تلك التقنية على حل المشكلات المرتبطة بـ"الميتوكوندريا"، الهياكل المنتجة للطاقة خارج نواة الخلية، وقد تسبب الميتوكوندريا المتضررة في العديد من المشكلات مثل ضمور العضلات وفشل الأجهزة الرئيسية.
وباستخدام هذه التقنية يتم إزالة جزء من الحمض النووي المعيب للأم واستبداله بجزء آخر لحمض نووي لامرأة أخرى، وبهذا يكون الطفل حاملا لـ"دي إن إيه" لأب وأمين اثنين.
وعلى الرغم من أن بريطانيا منحت جامعة نيوكاسل، العام الماضي، الإذن باستخدام تلك التقنية، لكن لا يزال المرضى بشكل منفرد بحاجة إلى الموافقة.