وتسببت عاصفة قوية ضربت نيوزيلندا، أمس الجمعة في الإضرار بالطرق و اقتلعت أشجارا وأسقطت خطوط الكهرباء.
وأكدت "رويترز" على أن نحو 600 سائح تمكنوا من مغادرة بلدة هاست (تبعد 426 كيلومترا شمال غربي ديوندن على الساحل الغربي لساوث أيلاند) بعد أن تقطعت بهم السبل هناك منذ 48 ساعة بسبب العاصفة.
وتعد بلدة هاست واحدة من أشهر المزارات السياحية في نيوزلندا وهي منطقة تراث عالمية تشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة بعد تطهير الطريق.
وكانت انهيارات أرضية قد أغلقت الطريق بعد أن أدت الأحوال الجوية السيئة الناجمة عن الإعصار المداري فيهي إلى التسبب في وقوع أضرار بالساحل الغربي واقتلاع أشجار وسقوط خطوط كهرباء وانهيار جسر وإغلاق طرق.
وقال مسؤولو الدفاع المدني في وست كوست إن 117 آخرين من قائدي السيارات الذين تقطعت بهم السبل في فوكس جليشر تمكنوا أيضا من المغادرة اليوم السبت بعد إصلاح الطرق.
وأدى الإعصار إلى غمر مدينة ديوندن الجنوبية وبلدة بولر على الساحل الغربي بالمياه، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ ومطالبة السكان بعدم السفر برا.