ارتفاع ضحايا الغارات على مبنى الأدلة الجنائية في صنعاء

ارتفعت حصيلة ضحايا غارات طيران التحالف العربي (الذي تقوده السعودية) على مبنى الأدلة الجنائية بالعاصمة اليمنية صنعاء إلى 7 قتلى و58 جريحا، بحسب ما قاله مصدر عسكري لـ"سبوتنيك".
Sputnik

وقال المصدر إن عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث لا تزال مستمرة، مشيرا إلى وجود إصابات بليغة لدى الجرحى.

شهود عيان يروون تفاصيل مجزرة التحالف الدولي غربي العراق (فيديو)

وكانت موقع "المسيرة" التابع لجماعة "أنصار الله" أفاد في وقت سابق بمقتل 3 مواطنين وإصابة 38 آخرين في غارتين لطيران التحالف استهدفتا مبنى الأدلة الجنائية في منطقة ذهبان شمال العاصمة أثناء إنجاز المواطنين لمعاملاتهم.

تعود جذور الصراع في اليمن إلى فشل عملية التحول السياسي التي كان من المفترض أن تجلب الاستقرار في اليمن في أعقاب الانتفاضة الشعبية التي أجبرت الرئيس صالح، الممسك بزمام السلطة لزمن طويل، على التنحي لمصلحة نائبه هادي في عام 2011.

التحالف العربي ينفي استهداف "أنصار الله" لمطار الملك خالد

وواجه هادي صعوبات كبيرة في التعامل مع مشاكل متعددة في البلاد الفقيرة والمنقسمة سياسيا، ومع سيطرة جماعة "أنصار الله" على مناطق واسعة وتقدمها شمالي اليمن فر هادي من البلاد ما دفع المملكة العربية السعودية وثمانية دول ذات غالبية سنية الى تشكيل تحالف والبدء في حملة ضربات جوية في مارس/آذار 2015 في محاولة لإعادة حكومة هادي.

ويتلقى التحالف دعما لوجستيا واستخباريا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 8670 شخصا، 60 في المئة منهم من المدنيين، وأصيب 49 ألفا و960 شخصا في غارات جوية واشتباكات على الأرض منذ تدخل التحالف في اليمن.

وأدى النزاع في اليمن والحصار الذي يفرضه التحالف أن يعاني 20.7 مليون حاجة إلى مساعدات إنسانية، الأمر الذي أدى إلى أكبر أزمة غذائية في العالم، واندلاع وباء الكوليرا الذي يعتقد أنه تسبب في موت أكثر من 2211 منذ شهر أبريل/نيسان الماضي.

مناقشة