الدفاع الروسية تكشف تفاصيل الضربة الأمريكية في سوريا

صرحت وزارة الدفاع الروسية أن قصف الولايات المتحدة للقوات الموالية للحكومة السورية أظهر حقيقة عدم سعي الولايات المتحدة لمكافحة "داعش"، بل للاستيلاء على "الأصول الاقتصادية" في البلاد.
Sputnik

برلماني روسي يصف الضربة الأمريكية على سوريا بالعدوان
فقد جاء في بيان وزارة الدفاع: "لقد أظهرت الحادثة مرة أخرى أن الغرض الحقيقي من استمرار الوجود غير القانوني للقوات الأمريكية في سوريا ليس القتال ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وإنما الاستيلاء والسيطرة على الأصول الاقتصادية، التي تعود ملكيتها للجمهورية العربية السورية فقط".

وأشارت الوزارة إلى أن ضربة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، يوم 7 شباط/فبراير، أسفرت عن إصابة 25 مقاتل موال للحكومة السورية. كما لفتت الانتباه إلى أن عدم تنسيق القوات الموالية للجيش السوري تحركاتها الاستطلاعية مع روسيا كان سببا لوقوع حادث قصف التحالف لهذه القوات.

وأكدت وزارة الدفاع على عدم وجود عسكريين روسيين في هذه المنطقة من دير الزور السورية.

وأعلنت وزارة الدفاع أن القيادة الروسية في قاعدة حميميم الجوية أجرت من خلال القنوات القائمة محادثات مع ممثلين عن مقر التحالف الدولي بعد الضربة الأمريكية ضد القوات الموالية للجيش السوري.

وذكرت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، في وقت سابق، أن التحالف الدولي وجه ضربة لقوات موالية للحكومة السورية تحت ذريعة الهجوم الذي تعرض له مقر "قوات سوريا الديمقراطية"، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 مقاتل موال للحكومة السورية.

مناقشة