هذا وأعلن الصليب الأحمر الدولي، أن حياة آلاف اليمنيين الذين يعانون من أمراض الكلى في خطر بسبب افتقار الأدوية والمعدات لعلاجهم..
وأغلقت 4 مراكز غسيل كلوي من أصل 32 مركزا في اليمن، و28 مركزا تقوم بمحاولات العلاج، لكن المعدات مخربة، وفقا للمنظمة الدولية، التي أشارت إلى أن هناك نقص في المواد الضرورية.
وحول هذا الموضوع قال الصحفي اليمني اكرم الحاج
إن هناك حالات كثيرة معرضة للوفاة إذا لم تتدخل الأمم المتحدة أو منظمة الصحة العالمية لعدم وجود معدات للتحاليل او أدوية للعلاج والكثير من المرضي لايتحمل طول الإنتظار حتى تتوفر هذه الأدوية..
وأشار الحاج في تصريحات لراديو سبوتنك إلى أن كل من شارك في الحرب يتحمل ذلك الوضع الصعب للمرضى مع وجود العنف و القصف المستمر في البلاد مع إنقطاع الكهرباء المستمر مما عطل الأجهزة التي تعالج مرضى الكلى ..
مشيرا إلى أن المحافظات الشمالية منذ عامين وهي تعيش بدون رواتب فأصبحت هناك صعوبة في شراء المحاليل والأدوية اللازمة للمرضي.
ومن جانبة قال الدكتور عبد السلام المداني نائب وكيل وزارة الصحة باليمن
إن الأعداد في مرضى الفشل الكلوي زادت والمريض يحتاج إلى 3 مرات للغسيل في الأسبوع ومنذ العدوان في 2015 إنقطع الدعم الطبي فاصبح المواطن يعاني ولم تستطع الجهات المعنية تغطية العلاج لكل المرضي وتقلصت الجلسات الى جلستين. ومشيرا إلى ان هناك حوالي 1500 مريض توفوا لعدم الوصول إلى مراكز الغسيل الكلوي بسهولة مع إنقطاع الكهرباء أيضا مما أثر علي العلاج.
ومؤكدا أن الحكومة اليمنية فشلت في شراء كل الاحتياجات لذلك فالمشكلة طالت كل المرضي مع نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن والحصار الذي منع اليمنين من إرسال اموالهم إلى داخل البلاد لمساعدة المرضى.
المزيد من التفاصيل في حلقة "في العمق"…
إعداد وتقديم: حساني البشير