تصريحات جديدة لوزير استخبارات إسرائيل حول "قصف مواقع إيرانية"

قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، إن الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية رئيسية في سوريا خلال نهاية الأسبوع بعثت برسالة واضحة إلى الجمهورية الإسلامية مفادها أن القدس لن تقبل بموطئ قدم عسكري إيراني على اعتابها.
Sputnik

هآرتس: إسرائيل تطالب مجلس الأمن بإدانة "التدخل الإيراني في سوريا ولبنان"
وقال كاتس لإذاعة الجيش الاسرائيلي إن الإيرانيين سيحتاجون إلى وقت لاستيعاب الغارات الجوية الإسرائيلية، بحسب موقع i24 الإسرائيلي.

وأضاف: "هم ونحن نعرف ما الذي قصفناه وسيحتاجون إلى بعض الوقت لاستيعاب كيف عرفت إسرائيل كيفية قصف هذه المواقع".

وتابع: "لقد كانت هذه مواقع مخبأة ولدينا وكالات مخابرات والقدرة على معرفة كل شيء يحدث هناك وفي الأمس أثبتنا ذلك".

كاتس، وهو أيضا عضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية، قال لإذاعة الجيش إن إسرائيل تقوم بكل ما ممكن القيام به لتجنب التصعيد على حدودها الشمالية.

وأضاف: "لو قامت إسرائيل بقصف الأهداف التي ضربتها في الأمس بشكل استباقي، بغض النظر عن الطائرة المسيرة، لكانت الأرض اهتزت".

الحرس الثوري: إيران باتت قريبة من إزالة إسرائيل
وكانت قيادة الجيش الإسرائيلي قالت إن طائرة إيرانية انطلقت من سوريا اخترقت أجواءها، فجر السبت 10 فبراير/شباط، ما أدى إلى إسقاطها من قبل طائرة إسرائيلية.

وردا على ذلك أغارت إسرائيل على أهداف عسكرية داخل سوريا، تصدى لها النظام السوري ما أدى إلى إسقاط طائرة من نوع "إف 16".

تلاها تصعيد عسكري بين النظام السوري والجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه مقاتلاته شنت هجمات على 12 هدفا في سوريا، ثلاثة منها على بطاريات تابعة للدفاع الجوي السوري، وأربعة على نقاط إيرانية في الأراضي السورية.

ونفى "الحرس الثوري" الإيراني صحة الرواية الإسرائيلية، ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، عن نائب قائد "الحرس الثوري"، حسين سلامي، قوله إن إيران تعودت على كذب إسرائيل، وتابع "لا نستطيع تأكيد تقارير إسقاط الطائرة المسيرة، وإذا تم تأكيد ذلك من قبل إسرائيل فنحن نعلم أنهم منافقون".

وطالب السفير الإسرائيلي في موسكو كلا من روسيا والولايات المتحدة بالتدخل العاجل لاحتواء الموقف، ومنع سوريا من التحول إلى "جسر عبور لإيران نحو إسرائيل".

مناقشة