السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة في تواصل دائم

أعلن مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث، اليوم الاثنين، أن فلسطين مستمرة في الاتصالات مع الولايات المتحدة، لكنها تستبعد حوارًا سياسيًا بعد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
Sputnik

السلطة الفلسطينية ترحب بعقد مؤتمر في موسكو من أجل عملية السلام
رام الله — سبوتنيك. وقال شعث في حوار مع "سبوتنيك"، قبيل زيارة الرئيس الفلسطيني إلى موسكو: "هناك اتصالات، لكنها محدودة جدا. في نهاية المطاف لدينا بعثة دبلوماسية في واشنطن. وهدد الأمريكيون بإغلاقها، لكنهم لم يفعلوا ذلك"، مضيفا: "لكن ليس لدينا حوارا سياسيا. هناك قضايا مختلفة، تأشيرات، تجارة، والعديد من الجوانب الأخرى التي يستمر من خلالها التفاعل. لم نقطع العلاقات مع الولايات المتحدة. لكني أكرر لا يوجد هناك حوار سياسي. ونرفض رفضا قاطعا بيانات ترامب بشأن القدس، ومحاولاته إزاحة مسألة المدينة واللاجئين عن طاولة المفاوضات، وخفض تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. نحن ضد كل هذا".

 ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو لبحث التسوية في الشرق الأوسط ومسائل التعاون الثنائي.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في السادس من كانون الأول/ديسمبر 2017، مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وأشار إلى أنه كلف وزارة الخارجية بالعمل على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها، ما أدى إلى تصاعد ردود الفعل الفلسطينية على المستويين الشعبي والرسمي الذي أكد استبعاد الإدارة الأميركية من الإشراف على عملية السلام الفلسطينية — الإسرائيلية.

الجدير بالذكر أن السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، كان أعلن سابقا، أن فلسطين تبحث عن آلية دولية جديدة تلعب روسيا فيها دوراً محورياً لتقود العملية السياسية مع إسرائيل.

مناقشة