أين يختبئ ترامب إذا تعرضت أمريكا لهجوم نووي

تستعد أمريكا لاحتمالات اندلاع حرب نووية منذ عقود، وتنشئ مخابئ عامة لمواطنيها، إضافة إلى مخابئ نووية عالية التحصين للرئيس وكبار القادة العسكريين.
Sputnik

إدارة ترامب ترفع الإنفاق العسكري إلى 686 مليار دولار عام 2019
يمتلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملاجئ محصنة يمكنه قيادة الولايات المتحدة الأمريكية من داخلها في حالة الحرب، وفقا لـ"بي بي سي"، التي أشارت في تقرير لها، اليوم الثلاثاء 13 فبراير/ شباط، إلى أن ترامب لديه ملجأ بدائي في مدينة "ويست بالم بيتش" في فلوريدا.

ولفتت "بي بي سي" إلى قول كينيث روز، مؤلف كتاب "أمة واحدة تحت الأرض"، أنه لا يمكن لأي ملاجئ مهما كان تحصينها أن تصمد في وجه انفجار نووي.

ويقول روبرت دارلينغ، أحد مشاة البحرية الذي قضى بعض الوقت في ملجأ البيت الأبيض، خلال أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2001، إنه لا يسمح إلا لعدد قليل من الأشخاص بالدخول إلى الملجأ الرئاسي، بحسب "بي بي سي".

أورد التقرير ثلاث مخابئ قال إن الرئيس وعدد من مساعديه يمكن أن يختبئ بها عند اندلاع حرب نووية، منها مخبأ "بيينوت آيلاند"، الذي يتسع لثلاثين شخصا هم الرئيس وعدد من كبار مساعديه.

ولفت التقرير إلى أن مخبأ البيت الأبيض كان مقرا لعمل ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي في أحداث الحادي عشر من سبتمبر، إضافة إلى مستشارة الأمن القومي، ووزير الدفاع.

والمخبأ الثالث هو مخبأ "ماونت ويذر"، الذي يوجد به غرفة للرئيس ومساعديه، ويوجد به غرفة للصحفيين.

مناقشة