راديو

البيت الأبيض ينفي مناقشة ضم المستوطنات مع نتنياهو

الضيوف: السفير حازم أبو شنب، القيادي في حركة "فتح"؛ ود. أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية والشؤون الأمريكية في مركز الأهرام للدراسات
Sputnik

نتنياهو يناقش مع أمريكا ضم مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
نفى البيت الأبيض التصريحات الإسرائيلية بخصوص مناقشة الجانبين ضم مستوطنات الضفة الغربية إلى إسرائيل. وقال البيت الأبيض، إنه لا صحة لما جاء في تصريحات مسؤول في حزب الليكود اليميني الذي ينتمي له رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، التي تحدثت في هذا الشأن.

وقال جوش رافل، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الإدارة الأمريكية لم تناقش مطلقا مع إسرائيل مثل هذ الاقتراح، وإن تلك التصريحات الأخيرة بشأن الولايات المتحدة "مُلَفَّقٌة".

فيما أصدر مكتب  رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" توضيحا، تراجع فيه عن أي إشارة إلى حوارٍ مع واشنطن، بشأن أي خطةِ ضمٍ حكومية، مشيرا أن نتنياهو لم يطلع الأمريكيين سوى على تشريع مقترح في البرلمان. 

وأشار السفير حازم أبو شنب، القيادي في حركة "فتح"، إلى أن "ضم أراضي الضفة إلى إسرائيل يعني سرقة مزيد من الأراضي والتبرؤ من أي عملية سياسية يمكن أن تحدث في المنطقة، وإنهاء حل الدولتين الذي يمكن على أساسه أن تقوم دولة فلسطين إلى جانب الدولة الإسرائيلية".

وقال "إن اسرائيل تريد أن تستمر في سياستها منذ لحظة إنشائها في سرقة الأراضي وطرد الفلسطينيين من أراضيهم لصالح توسيع حدود دولة الاحتلال الإسرائيلية". 

وقال خبير العلاقات الدولية والشؤون الأمريكية بمركز الأهرام للدراسات، د. أحمد سيد أحمد:

إن "نفي واشنطن للتصريحات يعني أن هناك تنسيق بين الجانبين بقيام إسرائيل بضم هذه المستوطنات إداريا للسيادة الإسرائيلية"، موضحا أن هذا النفي "لا ينفي حقيقة ما حدث لكن له أهداف سياسية وهو ألا يسبب إحراجا لوزير الخارجية الأمريكي، أثناء جولته في المنطقة وربما تزيد الأمور تعقيدا". 

المزيد في حلقة "ملفات ساخنة"…

إعداد وتقديم: عبد الله حميد

 

مناقشة