واشنطن — سبوتنيك. وقال هاريغيان، خلال مؤتمر صحفي ردا عن سؤال حول تدمير التحالف لدبابة تابعة للقوات الموالية للحكومة: "نحن نعتمد على قواتنا البرية، التي تتخذ قرارات الدفاع عن النفس".
هذا وكانت قيادة التحالف قد أعلنت ليلة الثامن من شباط/ فبراير، أن قوات موالية للحكومة السورية شنت هجوما غير مبرر على مقر "لقوات سوريا الديمقراطية" في السابع من فبراير/ شباط، أثناء وجود جنود للتحالف في المقر، يعملون كمستشارين ومساعدين وقوات مرافقة لقوات سوريا الديمقراطية.
وأشارت قيادة التحالف إلى أن الهجوم وقع على بعد ثمانية كيلومترات شرق خط منع نشوب النزاعات المتفق عليه على نهر الفرات.
وأضاف هاريغيان، أن التحالف نفذ ضربات ضد القوات المهاجمة دفاعا عن التحالف والقوات الشريكة وردا على العمل العدواني الذي استهدف شركاء في مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.
ويعد حادث الاشتباك هذا الثاني من نوعه في الأيام الأخيرة بين قوات التحالف والقوات الموالية للحكومة السورية.