راديو

هل تقضي تهم الفساد على مستقبل نتنياهو السياسي؟

ضيوف الحلقة: تحسين الحلبي...الخبير السوري في الشؤون الإسرائيلية؛ والدكتور أيمن سلامة...أستاذ القانون الدولي المصري
Sputnik

نتنياهو يتعهد بالاستمرار في منصبه بعد اتهامه بالرشوة
ضربة قوية قد تنهي المستقبل السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي نيتانياهو، حيث وجهت الشرطة الإسرائيلية تهمتين لنتنياهو وهما الرشوة وإساءة الأمانة.

وبدأ التحقيق مع نيتانياهو في يوليو/ حزيران 2016، ومنذ ذلك الحين، تم استجواب نتنياهو سبع مرات، كانت آخرها في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2017، كشفت من خلالها الشرطة عن وجود شبهة احتيال وتلقي رشاوي وخيانة الأمانة.

 ومن بين القضايا محل التحقيق مع نيتانياهو ما يعرف بقضية الهدايا، وتشمله وعائلته بسبب ما قيل عن  تلقيهم هدايا ثمينة جداً من كبار أثرياء العالم، مثل نوع معين من السيجار والشمبانيا باهظة الثمن ومجوهرات لزوجته.

 وكذلك قضية تتعلق بمحادثات سرية تسربت إلى وسائل الاعلام الاسرائيلية، تتضمن اصدار تشريعات جديدة لتقييد عمل صحيفة "هانوم" الاسرائيلية مقابل تخفيف حدة انتقاد صحيفة "يديعون أحرنوت " لحكومة نيتانياهو فضلًا عن  قضية  صفقة الزوارق الحربية الألمانية.

تعقيبًا على ذلك، قال تحسين الحلبي الخبير في الشئون الأسرائيلية، في حواره مع برنامج "أضواء وأصداء" المذاع عبر أثير "سبوتنيك":

إن هذه ليست المرة الأولى الذي يتعرض فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو للاستجواب والتحقيق في قضايا فساد ورشوة،مضيفًا" حين كان نيتانياهو رئيس وزراء في الفترة منذ 1996 وحتى 1999 تم تفتيش منزله لأنه سلب عدد من الهاديا معه في حين كان يجب أن يضعها مقر الحكومة الإسرائيلية لأنها قدمت له بصفته رئيس وزراء"/ متوقعًا أن يفلت رئيس الوزراء الأسرائيلي من العقاب كما حدث عام 1999.

في السياق ذاته، قال الدكتور أيمن سلامة استاذ القانون الدولي، في حديثه مع برنامج "أضواء وأصداء" إن الاحكام المتوقع أن تصدر على رئيس الوزراء الإسرائيلي في حالة ثبوت التهم عليه تتراوح بين الغرامة حتي السجن لعشر سنوات،، نافيًا وجود نص قانوني يلزم نيتانياهو بالاستقالة أثناء فترة التحقيقات. 

المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "أضواء وأصداء " تابعونا…

مناقشة