لافروف: التلاعب مع المسألة الكردية أمر خطير

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن تلاعب الولايات المتحدة مع المسألة الكردية قد يؤدي لمشاكل في الدول التي يعيش فيها سكان أكراد.
Sputnik

سيناتور روسي يكشف عواقب دخول القوات السورية إلى عفرين
موسكو — سبوتنيك. وقال لافروف في مقابلة مع قناة "يورونيوز": "إن التلاعب مع المسألة الكردية في إطار الفهم الضيق للطموحات الجيوسياسية الذاتية في جزء من هذه المنطقة، وهو ما تقوم به الولايات المتحدة، أمر خطير للغاية، وقد يؤدي لنشوب مشاكل كبيرة في عدد من الدول الأخرى حيث المسألة الكردية موجودة وحيث يوجد سكان أكراد".

وأضاف لافروف "أن المسألة كلها (العمليات التركية في عفرين)، تدل على قصر النظر… إن لم يكن نية الشر من جانب الولايات المتحدة. على نحو ثابت، لمدة سنتين أو ثلاث سنوات (أي عمليا الفترة التي يعمل فيها التحالف بقيادة واشنطن في سوريا)، ووجود القوات الخاصة الأمريكية والوحدات الأخرى "على الأرض" في سوريا غير قانوني، دون أي دعوة من دمشق أو تفويض من مجلس الأمن الدولي".

وبدأت تركيا في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، عملية عسكرية في عفرين شمال غربي سوريا، قالت إنها من المحتمل أن توسعها إلى منبج، والحدود السورية العراقية، حيث تتواجد قوات مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتتهم أنقرة الولايات المتحدة بدعم الإرهابيين في سوريا، وتطالبها بوقف دعمها لـ"وحدات حماية الشعب الكردية"، كما تطالبها بسحب قواتها من منبح.

مناقشة