ونصت لائحة الاتهام على أن الثلاثة تآمروا وحاولوا تصدير مواد لحزب الله في لبنان خلال الفترة من 2009 إلى 2013 من بينها وحدات قياس القصور الذاتي الملائمة للاستخدام في الطائرات بلا طيار ومحرك نفاث ومحركات احتراق داخلي ومناظير مكبرة يمكنها تسجيل ما يتم رصده.
في سياق آخر، اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله أن الخلاف القائم حول الحدود البحرية والبرية بين إسرائيل ولبنان يرجع لوجود الإدارة الأمريكية الحالية.
وقال نصر الله، في كلمة متلفزة أمس الجمعة، "الذي أعطى دفعا قويا لهذا الصراع في هذه المرحلة هو وجود إدارة ترامب وجشعها المادي"، مشيرا أن "إسرائيل تحاول استغلال وجود إدارة ترامب والوهن العربي للحصول على قرار بضم الجولان لأسباب نفطية".
وأضاف "جاهزون لتوقيف محطات استخراج النفط الإسرائيلية خلال ساعتين إذا اتخذ مجلس الدفاع اللبناني القرار"، وأن "الثروة النفطية الموجودة بالجنوب هي للبنانيين جميعاً".