يبدو أن سيناريوهات عده تنتظر إثيوبيا التي أعلنت حالة الطوارئ بعد يوم واحد فقط من استقالة غير متوقعة لرئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين.
حيث قال بيان صادر عن الإذاعة الرسمية إن هذه الخطوة ضرورية لوقف موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وأخفقت حالة الطوارئ، التي استمرت 10 أشهر وانتهت العام الماضي، في وقف الاحتجاجات كما فشل قرار السلطات الإفراج عن آلاف المعتقلين من أنصار المعارضة في إخماد تلك الاحتجاجات.
وتواجه الحكومة الحالية ضغوطا شديدة بسبب استمرار المظاهرات في الشوارع.
وحول هذا الموضوع قال أنور إبراهيم الصحفي الإثيوبي، إن رئيس الوزراء ديسالين إستقال نتيجة خلافات داخلية بغرض التجديد داخل الحزب الحاكم وأيضا نتيجة الاحتجاجات في البلاد وخاصة في داخل إقليم أروميا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
وأوضح إبراهيم في تصريحات لراديو "سبوتنيك" أنه لايتوقع إنتهاء الإحتجاجات فهناك حراك سياسي في الخارج وفي المناطق التي وقعت فيها الإحتجاجات والتي تعاني من عدم وجود تنمية بها ونقص الخدمات.
للمزيد تابعوا حلقة في العمق لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: حسان البشير