لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد في غزة

حملت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة إسرائيل المسؤولية عن التصعيد المتواصل منذ ليلة أمس على قطاع غزة.
Sputnik

رام الله — سبوتنيك. وقالت لجنة المتابعة، في بيان مساء اليوم الأحد تلقت وكالة "سبوتنيك" نسخة منه: "قيام الاحتلال باستهداف شامل لكل مناطق القطاع وحجم الاعتداءات التي طالت العديد من مواقع المقاومة يعكس نواياه المسبقة بالتصعيد وتوتير الأجواء ولذا عليه أن يفهم أنه الطرف المعتدي والمتمادي من خلال عدوانه وانتهاكاته المستمرة  لحقوقنا".

واضاف البيان "شعبنا الفلسطيني سيبقي صامدا على أرضه ولن ترهبه هذه الهجمات العدوانية كما أن المقاومة الفلسطينية التي عهدها العدو جيدا في أكثر من محطة لن تتخلى عن واجبها في حماية شعبنا، وستتصرف بكل مسؤولية للدفاع عنه والتصدي لأي عدوان قادم".

وأعلن البيان عن استهداف مجموعة من الأطفال والفتية في حي السلام بمدينة رفح ما أسفر عن "ارتقاء الشهيدين وأشار البيان إلى أن الشهيدين هما سالم محمد صباح أبوغيث 17عاما وعبد الله أيمن أبو شيخة 17 عاما".

وأكد البيان أن الهجوم "يعبر عن إرهاب الاحتلال واستهدافه للمدنيين العزل في محاولة الإرهاب شعبنا الذي لن يستسلم أبدا وسيستمر في تحدى إرهاب الاحتلال وعنجهية قيادته الفاشية".

وشددت لجنة المتابعة في بيانها، على استمرار الحراك في الشارع الفلسطيني تنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.

يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف أمس عددا من المواقع التابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث قتل فلسطينيان ردا على انفجار عبوة ناسفة قرب حدود غزة أدت إلى إصابة أربعة جنود إسرائيليين وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة.

مناقشة