قصة الطفلة الروسية اللبنانية

وتمكن مراسل "سبوتنيك" من التواصل مع والد الطفلة مجدي العلي، الذي يدعي أنه أخذ الطفلة، لأسباب طبية فإنها تحتاج إلى العيش في مناخ دافئ، ويقول أن زوجته السابقة كانت على علم بخططه.

وقال مجدي: "زوجتي تحدثت معي في الثامنة والعشرين من ديسمبر/كانون الأول، وقلت لها إننا في طريقنا إلى لبنان وفي اليوم التالي تحدثنا أيضا وقلت لها أننا أصبحنا في لبنان".

وأضاف: "لبنان مشهور  بالطب الممتاز والتعليم والنظام المصرفي ويمكنك التحقق من ذلك عبر شبكة الإنترنت أو حتى على الموقع الإلكتروني للسفارة الروسية أو وزارة الخارجية الروسية. وتراقب الطفلة من قبل الأطباء بعناية، طب الأطفال هنا جيد، وأجرينا فحص بالأشعة السينية وسأقدم لكم نسخة، كل الأوراق موجودة، والرئتين على ما يرام، الحمد لله، وصحتها تتحسن، أجرينا اختبار الدم، ولا توجد التهابات، كل شيء تحت السيطرة".

وفي وقت سابق، قال مصدر في وكالة تنفيذ القانون الروسية أنه في 28 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، اختطف والد أجنبي طفلة من فندق "بيانكا". وأبلغت مديرية شرطة مدينة فيينا إيرينا ستيرير "سبوتنيك"، أن شرطة العاصمة النمساوية لا تشارك في قضية اختطاف الطفلة الروسية، فإنها مسألة تتعلق بالقانون المدني. وقد أقامت لجنة التحقيق الروسية إجراءات جنائية بشأن الاختطاف.