وأضاف حسن في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن الاجتماعات الأخيرة التي جمعت بين وزيري الخارجية سامح شكري وإبراهيم الغندور أكدت أن الأمور عادت إلى طبيعتها بعد التفاهمات التي جرت بشأن النقاط الخلافية التي تسببت في التوترات الأخيرة.
وتابع حسن أن وجود السفير السوداني في بلاده حتى الآن يتعلق بشئون داخلية سودانية بعيدة عن مسألة العلاقات مع القاهرة.
على الجانب الآخر قال الدكتور الطيب عابدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم إن عودة السفير السوداني للقاهرة تبدو مرتبطة بالترتيبات الداخلية خاصة أن هناك تعديلات حكومية مرتقبة.
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن الخرطوم والقاهرة لا يمكنهما التباعد نهائيا إلا أنه بين الحين والآخر تحتج الحكومة السودانية على التوجهات الإعلامية المصرية كما أن الخلافات على سد النهضة ما تزال قائمة.
وكانت الخرطوم استدعت سفيرها لدى القاهرة عبد المحمود عبد الحليم، في يناير الماضي، إثر تصاعد التوتر بين البلدين بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.