راديو

كركوك... نزاع بين بغداد وأربيل، ومخاوف من عودة "داعش"

الضيوف: كريم النوري، القيادي في قوات الحشد الشعبي، وجاسم الموسوي، المحلل السياسي
Sputnik

شهدت محافظة كركوك عملية أمنية إثر مقتل 27 عنصرا من قوات الحشد الشعبي، في كمين نصبه تنظيم "داعش" الإرهابي، الأمر الذي أدى إلى تداول وسائلَ إعلامية وجود "دواعش" في المحافظة المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.

الحشد الشعبي يكشف لـ"سبوتنيك" نتائج أولية لملاحقته خلايا "داعش" شمالي بغداد

فيما نفى قائد العمليات الخاصة الثانية وخطة فرض القانون في محافظة كركوك، اللواء معن السعدي، الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود "دواعش" في كركوك أو محاولة التنظيم مهاجمتها، موضحا أن قوات مكافحة الإرهاب موجودة في كركوك بكامل قوتها.

وأضاف أن قواته "ستسحق الدواعش والانفصاليين إذا حاولوا المساس بأمن مواطني كركوك، في محيط كركوك وجميع أجزاء المحافظة"، مؤكدا أن "القوات الأمنية التي سحقت "داعش" وفرضت القانون"، مشيرا أن القوات ستضرب بيد من حديد بوجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن كركوك.

وقال كريم النوري، القيادي في قوات الحشد الشعبي، إن "عناصر "داعش" الذين هربوا من الحويجة في كركوك لجأوا إلى مناطق فيها تضاريس وبعض القرى المحيطة واستطاعوا الاختفاء، ثم بدأت تلك العناصر بالقيام ببعض العمليات الإجرامية، من خطف ونصب كمائن، ما يعني أنهم لا يستطيعون مواجهة القوات".

"الحشد الشعبي" يحبط عملية تسلل انتحاريي "داعش" من سوريا إلى العراق

وأشار إلى أن هناك "جهود استخباراتية والأمر لا يدعوا إلى القلق، هم يقومون ببعض الأعمال لكنهم لا يستطيعون احتلال شبر واحد من الأرض المحررة".

وأكد المحلل السياسي، جاسم الموسوي، أن "التنظيم يستطيع القيام بعمليات نوعية ولكنه لا يستطيع العودة من جديد يسيطر على الأرض بعد تحريرها، خاصة بعد تضييق المساحات على عناصره". 

وقال إن "أكثر ما يخشاه العراقيون أن يلعب إقليم كردستان دورا سيئا وسلبيا في إطلاق عدد من الإرهابيين الذين لجأوا إلى مناطق معينة بعد تحرير الحويجة، أو من أجل ابتزاز سياسي أو سباق سياسي يحصل في كركوك".

مناقشة