قتل 14 شخصا على الأقل ا وأصيب 40 عندما حاول انتحاريان يقودان سيارتين ملغومتين ومسلحون اقتحام مقر وحدة مكافحة الإرهاب في مدينة عدن الساحلية الجنوبية وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليه عن.الهجوم
وهذا أول هجوم من نوعه في جنوب اليمن منذ إندلاع معارك مسلحة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، و قوات تابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الشهر الماضي بهدف السيطرة على المدينة.
حول هذا الموضوع قال ياسر اليافعي عضو الدائرة السياسية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، إن الهجوم جاء نتيجة لدخول القوات في الجنوب في حالة حرب مع أطراف متعدد ومواجهة أكثر من عدو في نفس اللحظة.
وأشار إلى وجود بعض الثغرات في الأجهزة الأمنية كانت من الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الحوادث الإرهابية.
من جانبة أوضح رئيس تحرير موقع اليمن الالكتروني والمحلل السياسي اليمني، جمال باراس أن هناك عناصر سياسية أرادت أن تعطي إنطباعا أن الهجوم مصطنع وليس حقيقيا، موضحا أن ذلك يعطي مؤشرا بحدوث شرخ بين القوى السياسية في البلاد..
للمزيد تابعوا في العمق لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: حسان البشير