لا تزال ردود الأفعال الأردنية قائمة حول التعديل الوزاري الأخير الذي أجراه هاني الملقي رئيس الوزراء الأردني بعد ثلاثة أيام من مطالبة مئات المحتجين في مدينة السلط باستقالته ومطالبة العاهل الأردني بإجبار الحكومة على إلغاء زيادات الأسعار.
فالنائب الأردني مصلح الطراونة يرى أنه لا فائدة من هذا التعديل الوزاري وأنه كان على الحكومة منذ البداية أن تختار فريقا اقتصاديا يحقق نوعا من الانسجام الغائب بين الطاقم الوزاري متسائلا ما الذي قدمه هؤلاء الوزراء في حكومات سابقة حتى يتم تدويرهم مرة ثانية حسب وصفه.
وأعرب الطراونة عن اعتقاده بأن هذه الحكومة لن تستمر طويلا قائلا "إن هذا التعديل الأخير هو الطلقة الاخيرة في جسد الحكومة".
من جانبه ناشد الدبلوماسي السابق فالح الطويل الشعب الأردني بالصبر حتى تستطيع الحكومة معالجة الأزمة الاقتصادية التي تحتاج حسب وصفه إلى سنوات.
وأكد أن الآمال معلقة على هذه الحكومة في التعامل مع هذه الأزمة بنجاح في ظل الاتفاق الأخير مع صندوق النقد الدولي.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر"، تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين