راديو

أول زيارة للحريري إلى الرياض بعد أزمة استقالته الأخيرة من هناك

ضيوف الحلقة: من الرياض اللواء أنور عشقي مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية؛ ومن بيروت دكتور نزيه الخياط عضو المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل"؛ ومن بيروت سالم زهران المحلل السياسي، مدير مركز الارتكاز الإعلامي
Sputnik

الملك سلمان يستقبل الحريري في قصر اليمامة (صور)
بعد حوالي أربعة أشهر مرت على الأزمة التي حدثت على خلفية استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من الرياض وعودته إلى بيروت وعدوله عن هذه الاستقالة تأتي زيارته اليوم إلى الرياض تلبية لدعوة سعودية لتسلط الضوء على دلالة توقيت هذه الزيارة وأبعادها.

عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل نزيه الخياط يرى في حديثه لـ"سبوتنيك" أن العلاقات السعودية اللبنانية لم تتغير خلال هذه الفترة وأن المملكة حريصة على استقرار لبنان وتحقيق المبدأ الذي أرسى قواعده السيد سعد الحريري وهو النأي بالنفس على حد وصفه مشيرا إلى الملفات العديدة التي دعت الحريري إلى الاستجابة السريعة للدعوة السعودية لزيارة الرياض. 

في حين صرح أنور ماجد عشقي مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالعاصمة السعودية أن ملف الانتخابات البرلمانية اللبنانية واستقرار لبنان كان على رأس الملفات التي ناقشها الحريري مع الملك سلمان بن عبد العزيز مشيرا إلى حرص المملكة على ألا يكون لحزب الله النصيب الأكبر في هذه الانتخابات.

ليأتي مدير مركز الارتكاز الإعلامي بلبنان سالم زهران ويؤكد أن العلاقة بين الحريري و"حزب الله" لن تتأثر بهذه الزيارة وأن حزب الله شريك أساسي في الحكومة اللبنانية كما صرح من قبل السيد سعد الحريري. 

فما هي النتائج المتوقعة لهذه الزيارة على الصعيد اللبناني مع اقتراب الانتخابات النيابية هناك؟

المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر". تابعونا…

مناقشة