رئيس حركة العدل والمساواة السودانية: ليس لدينا شروط للتفاوض مع الحكومة

قال منصور أرباب، رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة بالسودان، إن الحركة لا تعارض السلام والتفاوض، لكنها تريد أن تدخل جميع الأطراف تحت مظلة الحوار بلا شروط مسبقة.
Sputnik

وزير الزراعة في جنوب السودان لـ"سبوتنيك": السلام سيقضي على المجاعات
وتابع أرباب، في اتصال هاتفي، مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم السبت، 3 مارس/ آذار، "نحن نعتقد أن المبادرات والاقتراحات والبنود التي يتم الدعوة لها من جانب الاتحاد الأفريقي منذ أن بدأت الأزمة في دارفور هى إجراءات ناقصة وكل المجهود الذي بذل ذهب أدراج الرياح ولم تحقق أي سلام عاجل وشامل في دارفور ولا في كردفان ولا في النيل الأزرق".

وأضاف رئيس حركة العدل والمساواة، أنهم ليس لديهم شروط مسبقة للمشاركة في العملية السلمية، لكن رغم ذلك، "فإننا نريد مشاركة الأطراف الأخرى في العملية السلمية دون شروط مسبقة، من أجل أن يكون هناك سلام حقيقي وينعم المواطن بالأمان على الأرض، والبدء بالشروط سواء كان من الاتحاد الأفريقي أو من الحكومة السودانية لا يحقق أي سلام، بل تعطي فرصة للحكومة السودانية للتعنت أكثر وأكثر".

وأشار أرباب، إلى أن وثيقة الدوحة لم تعالج القضية السودانية ولم تخاطب جذور الأزمة السودانية، فتلك الوثيقة تم إعدادها لكي يكون هناك سلام جزئي لا يستوعب كل الشعب السوداني، بل ظلت الأوضاع السياسية كما هى بل أدت إلى مزيد من تفكيك الشعب السوداني وبشكل خاص في دار فور، فلا وثيقة الدوحة ولا أبوجا تخاطب الأزمة وجذورها، نحن نريد مبادرة كاملة تشمل كل الأطراف السياسية التي تحارب على الأرض، وأن تكون للحكومة رؤية واضحة لا تحمل أي إقصاء لأحد.

وحول حركة العدل والمساواة الجديدة، قال أرباب، "إنها إمتداد للحركة القديمة والتي كان يقودها الراحل خليل إبراهيم، ونحن نسير بنفس الرؤية والمنهج، بل طورنا في كل شىء وانفتحنا على قوى سياسية قديمة وحديثة".

مناقشة