ولفتت الخارجية إلى أنه ظهرت بوضوح، خلال التصويت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، "المعايير المزدوجة" لعدد من الدول، حيث رفضت وفودها لأسباب تتعلق باعتبارات نفعية إدانة ظاهرة الإرهاب في سوريا، مشيرة: "يثير استياء شديد من حقيقة أن المسلحين في الواقع تمكنوا في يوم التصويت من مساومة الشروط التي في حال تنفيذها، سيكونون على استعداد للإفراج عن المدنيين الذين يحتجزونهم كرهائن".
وأكدت الخارجية أن روسيا ستواصل العمل مع جميع الأطراف السورية "من أجل التوصل إلى حل مبكر للصراع وإقامة حوار سلمي بين جميع الأطراف المعنية والقضاء على التهديد الإرهابي".
هذا واعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، مشروع قرار قدمته بريطانيا حول الانتهاكات في الغوطة الشرقية، رافضا التعديلات الروسية، وقد تمت الموافقة على مشروع القرار بأغلبية 29 صوتا ورفض 4 وامتناع 14 عن التصويت.