الولايات المتحدة تقارن المدفعية الروسية والأمريكية

حاولت وسائل إعلام أمريكية التعرف على نقاط القوة والضعف لدى المدفعية الأمريكية والروسية ومقارنة فعالية المدافع الذاتية، المعتمدة من قبل الدولتين.
Sputnik

المدافع الصاروخية "مستا-بي" تظهر بالقرب من دمشق
وذكرت "نيشنال إنترست" أن المدفع الأمريكي الأحدث هو "إم109أ7" من عيار 155، الذي سيحل محل المدفع الأمريكي الرئيسي "إم109أ6" بالادين، بينما كانت المدفعية الروسية تستخدم "ساو2إس3" "أكاتسيا"، لكنها استبدلت بـ"2إس19" "مستا-إس" ونماذجها المحدثة.

ومن الجدير بالذكر أن "إم109أ6" بالادين المدفع الأمريكي الأساسي يلقم يدويا، لهذا فهو بطيء. ويعتبر هذا المدفع موثوقا ودقيقا، لكنه لا يقارن بأنظمة المدفعية الروسية أو الأوروبية أو الآسيوية من حيث قوة الإطلاق. بينما يتميز "إم109أ7" بإمكانية التلقيم تلقائيا، ما يساعد على إطلاق النار بمعدل 4 قذائف في الدقيقة الواحدة.

بينما يطلق أقدم مدفع يدوي لدى الجيش الروسي 2-3 قذائف في الدقيقة الواحدة، ولكن المدفعية الروسية الأحداث 2إس19 "مستا"  تطلق 7-8 قذائف في الدقيقة الواحدة، بفضل التسلسل المبرمج للتلقيم التلقائي. وتم زيادة عدد القذائف في النموذج المحدث "2إس19إم2" إلى 10 قذائف في الدقيقة، كما يتم استخدام نظام الملاحة غلوناس من أجل دقة الاستهداف. وتملك "2إس33" سرعة أكبر لإطلاق النار. ويتميز الجيش الروسي، عكس الجيش الأمريكي، باستخدام مدافع 2إس1 "غفوزديكا" من عيار 122 و2إس34 "خوستا" من عيار 120.

وأشارت المجلة إلى أن المدفعية الأمريكية والرئيسية تتمكن من إطلاق أنواع مماثلة من الذخيرة وعلى المدى ذاته.

وكتبت "نيشنال إنترست" "بشكل عام، فإن الاختلاف بين المدفعية يمكن في سرعة إطلاق النار ودرجة الاستخدام في العمليات القتالية. إن المدافع الأمريكية أكثر تكاملا ولكنها أقل سرعة"، بينما يركز الجانب الروسي على قوة وسرعة إطلاق النار، بالإضافة إلى التفاعل مع المدفعية.

مناقشة