قوات هادي تعلن تدمير 4 صواريخ باليستية لـ"أنصار الله" غرب اليمن

تواصلت المعارك بين قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة بالتحالف، ومسلحي "أنصار الله" (الحوثيين) في محافظة الحديدة غرب اليمن.
Sputnik

"أنصار الله" يقنصون 3 جنود سعوديين في جازان
صنعاء — سبوتنيك. وذكر موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر" "أن معارك عنيفة دارت في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بين قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة "التهامية" من جهة و"أنصار الله" من جهة أخرى في منطقة القطابا بمديرية التحيتا جنوب الحديدة، إثر هجوم للحوثيين على قوات الجيش اليمني، التي تمكنت من صده".

ولفت الموقع إلى "أن طيران التحالف شن سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات وآليات قتالية للحوثيين في مديريتي الجراحي وحيس، أدت إلى تدمير 4 صواريخ باليستية كانت خلف مبنى المجمع الحكومي في مديرية الجراحي، ومدفع هاون شمال مديرية حيس".

وأشار إلى "تصاعد وتيرة المعارك بين قوات الجيش اليمني و"أنصار الله" في مناطق متفرقة في المحورين الشمالي والشرقي لمديرية حيس".

وكان الجيش اليمني أعلن مطلع شباط/ فبراير الماضي السيطرة على مديرية حيس جنوب الحديدة، والتقدم باتجاه مديرية الجراحي المجاورة، إثر معارك عنيفة مع مسلحي "أنصار الله".

إلى ذلك، قال الجيش اليمني على موقعه: إن طيران التحالف قصف مواقع وآليات لـ"أنصار الله" شرق منطقة الهاملي في مديرية موزع بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن، بالتزامن مع قصف مدفعي للجيش اليمني على مواقعها في ذات المنطقة.

وأضاف: أسفرت الغارات والقصف المدفعي عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف "أنصار الله" وإعطاب عتاد قتالي بينه رشاش 14.5".

وفي محافظة لحج جنوب اليمن، أكد موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر" أن "وحداته استهدفت بصاروخ حراري تعزيزات لـ"أنصار الله" أثناء توجهها نحو جبل القمرية في منطقة كهبوب ما أدى تدميرها، ومقتل من كانوا على متنها".

وتشهد منطقة كهبوب التابعة لمديرية المضاربة مواجهات متقطعة بين قوات الرئيس هادي ومسلحي "أنصار الله" في محيطها عقب سيطرة الجيش اليمني على غالبية المواقع فيها أواخر العام الماضي.    

مناقشة