تحول جذري في الأزمة الكورية مع واشنطن بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك صفقة يتم العمل عليها مع كوريا الشمالية، وأنها ستعود بالنفع على العالم بأسره حال نجاحها.
وقال ترامب على حسابه بموقع تويتر، إن الزمان والمكان سيتم تحديدهما لاحقا.
في هذا الصدد، قال مالك عوني، مدير تحرير مجلة السياسة الدولية، إن الصفقة التي يتحدث عنها الرئيس الأمريكي، ستتضمن نوع من أنواع رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا لشمالية، مقابل قبولها بتنازلات جوهرية، فيما يتعلق بخفض مستوى التسلح النووي".
وأشار إلى أنه "لا يبدو حتى اللحظة ما مصير البرنامج النووي الكوري الشمالي وما مصير الحضور الأمريكي الكبير في جنوب آسيا وبحر الصين.
من جانبه، أشار وائل عواد، المتخصص في الشأن الأسيوي، إلى أن "بيونغ يانغ لن تنزع سلاحها النووي، لكنها قد لا تقوم بتجارب نووية أو صاروخية على أن يتم التواصل على نوع من التوافق بين الطرفين ولن تقوم بذلك قبل اجتماع الرئيسين".
وقال إن كوريا الشمالية تريد هدنة مع واشنطن وأن يتم تفعيل الهدنة مع كوريا الجنوبية الموقع على اتفاقيتها عام 1953، لتتحول إلى هدنة دائمة بين الطرفين".
إعداد وتقديم: عبد الله حميد