قوات الناتو على حدود روسيا ترفع مستوى عدم الثقة وسباق التسلح

صرح نائب رئيس البرلمان الأوروبي، والشخصية البارزة في "حركة خمسة نجوم" الإيطالية المؤثرة فابيو ماسيمو كاستالدو، اليوم الاثنين، بأن إرسال الجنود الإيطاليين ضمن وحدات قوات حلف الناتو إلى الحدود الغربية من روسيا يساعد على إبقاء جو عدم الثقة وسباق التسلح .
Sputnik

الدفاع الروسية: "الناتو" ينشئ في أوروبا منطقة "شينغن عسكرية"
وموسكو- سبوتنيك. قال كستالدو لوكالة "سبوتنيك": "أعتقد أن هذا القرار كان خاطئاً ، ونحن انتقدناه مرارا خلال عملنا البرلماني، وبشكل أساس، على المستوى الوطني، لأن ذلك يساعد على إبقاء جو من عدم الثقة وسباق التسلح، ما أدى بنا إلى الركود الحالي في النشاط الدبلوماسي".

وأضاف المتحدث: "أعتقد أننا بالعكس من ذلك يجب أن نراهن على التخفيف التدريجي للتوتر، بما في ذلك، وبمساعدة الإشارات التي نقدمها كتحالف أطلسي، على أمل استعادة العلاقات المفيدة والبناءة (مع روسيا)".

وفي وقت لاحق، أصبح معروفاً أنه من ضمن ألوية الناتو في لاتفيا يوجد 150 عسكرياً إيطالياً. ولم تتم مناقشة مسألة إرسال العسكريين إلى حدود روسيا الغربية في إطار مهمة الناتو، بشكل علني في إيطاليا.

ومن جانبه كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن مراراً بأن بلاده لن تهاجم أية دولة تابعة لحلف شمال الأطلسي، وأن الناتو يدرك تمامًا عدم وجود خطط في موسكو لمهاجمة أية دولة، ولكن ببساطة يستخدم الناتو الحجج التي ليس لها أساس لنشر المزيد من المعدات العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.

وتجدر الإشارة إلى أنه، في تموز/ يوليو 2016، في قمة حلف الناتو في وارسو، تم اتخاذ قرار بنشر ألوية عسكرية في ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وبولندا، من أجل تعزيز الجناح الشرقي للكتلة العسكرية في إطار كتيبة دولية تابعة لحلف شمال الأطلسي، تم تشكيلها من قبل بريطانيا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية. وحينها أوضح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ للصحفيين، أنه سيتم نشر وحدات متعددة الجنسيات جديدة على حدود الاتحاد الروسي على أساس التناوب المستمر في عام 2017.

مناقشة