حقيقة عقد مفاوضات سرية بين "أنصار الله" والسعودية

كشف مصدر رئاسي عن لقاء مرتقب بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومبعوث الأمم المتحدة الجديد مارتن غريفيث، مطلع شهر أبريل/نيسان المقبل، لبحث مستقبل العملية السياسية في اليمن.
Sputnik

وأوضح المصدر أن العملية السياسية تشهد ركودا منذ فترة طويلة، وأن هناك رؤى مطروحة من بعض الدول منها بريطانيا وأمريكا، لكنها تختلف عن صيغة قرار مجلس الأمن 2216، نافياً عقد أي لقاءات أو مشاورات سرية مع جماعة "أنصار الله"، بحسب موقع "المشهد اليمني".

مفاوضات سرية بين السعودية و"أنصار الله" وتوجه الناطق باسم الجماعة إلى الرياض

وكانت مصادر مقربة من الجماعة زعمت وجود مفاوضات سرية تجري في الرياض يشارك فيها المتحدث باسم الجماعة، غير أن مصادر سعودية نفت في تصريحات لموقع "المشهد اليمني" صحة تلك المعلومات جملة وتفصيلا.

واعتبرت المصادر السعودية أن تلك التسريبات محاولة من الجماعة للتغطية على هزائمها في معظم الجبهات، على حد قولها.

وكان "المشهد اليمني" قد نقل عن مصادر خاصة، مساء الاثنين، أن هناك مفاوضات سرية بين التحالف العربي وجماعة "أنصار الله"، في محاولة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الجارية في اليمن منذ ثلاثة سنوات، وتسببت في أسوأ كارثة انسانية في العالم، وفق توصيف تقارير أممية.

وقالت المصادر لمراسل "المشهد اليمني" في صنعاء، إن "الناطق باسم الحوثيين توجه إلى الرياض للتفاوض بشكل مباشر مع السعودية التي تقود تحالفاً ضدهم منذ ثلاثة أعوام"، مؤكدة أن هناك "توجه لدى مليشيات الحوثي لتقديم تنازلات للمملكة العربية السعودية مقابل إيقاف الضربات الجوية ضد الحوثيين".

وأوضح الموقع، وفقا لمصادر قال إنها على صلة بالحكومة الشرعية و"أنصار الله"، وأخرى مستقلة، أن "جوهر هذه التفاوضات يقوم على أساس عزل الحوثيين عن إيران مقابل القبول بمشاركتهم في إدارة البلاد، وعدم الاستحواذ عليها، وتشكيل حكومة تضم جميع أطراف الصراع".

مناقشة