رئيس برنامج التعاون لحوض المتوسط: إسرائيل وفلسطين تعاونتا معا في 6 مشاريع تنموية

قالت رئيس إدارة برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط، آنا كاتي، إن نتائج المرحلة الأولى للبرنامج كشفت عن مشاركة 27 دولة من دول حوض البحر المتوسط، مع بعضهم بعضا لتحقيق الاستدامة في البيئة والتنمية الاقتصادية والسياحة والتنمية البشرية.
Sputnik

نتائج المرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط
وكشفت كاتي، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" اليوم الخميس 15 مارس/ أذار، أن هدف البرنامج هو تعاون الدول في المشروعات التنموية التي تجلب النفع وفرص العمل على المجتمع والشباب والمرأة، لافتة إلى أنه "إذا نظرنا لدولتين مثل إسرائيل وفلسطين، المستفيدتين من البرنامج، نجد أنهما قادرتان على العمل التنموي معا".

وأشارت لافتة إلى أنه خلال المرحلة الأولى من البرنامج، تعاونت 18 جهة إسرائيلية مع 35 جهة فلسطينية، في مشروعات مثل إدارة وتدوير المخلفات.

وأضافت رئيس برنامج التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط، أن هناك من 4 إلى 6 مشروعات تم تنفيذها بالتعاون المشترك بين البلدين خلال المرحلة الأولى من البرنامج، أبرزها مشروع يتعلق بمبادرة بحثية خاص بزراعة النباتات التي تستخدم لأغراض طبية.

وشددت كاتي: "إسرائيل وفلسطين ما زالتا قادرتان على العمل التنموي المشترك حتى الآن".

وعن النتائج الكلية للبرنامج، أوضحت رئيس البرنامج أن 10 مليون شخص استفادوا من مشروعات البرنامج، مشيرة إلى أن هناك 340 شركة ناشئة تم دعمهم خلال البرنامج في الدول الأوروبية والشرق أوسطية المستفيدة من البرنامج. وضربت كاتي مثالا بمشروع مشترك بين مصر وإيطاليا يقوم على الاستفادة من الطاقة الشمسية في المؤسسات الحكومية في إيطاليا، ونقل هذه التكنولوجيا لمصر بتركيب ألواح الطاقة الشمسية في بعض المراكز الطبية، وقد فاز هذا المشروع، بحسب كاتي، بجائزة الإمارات فى الطاقة للعمل الرائد فى مجال الطاقة.

ومن جانبه قال سفير إيطاليا لدى القاهرة، جيامباولو كانتينى، خلال مؤتمر عرض نتائج المرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط، إنه انبهر بالمشاريع الـ 95 التي تم تنفيذها منذ 2007 وحتى الآن، في الدول الأوروبية والعربية، مشيرا إلى أن إقليم ساردينيا المشرف على البرنامج، يسعى دائما إلى التعاون مع دول الجوار لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل، لافتا إلى أن ساردينيا تمثل خليطا مناسبا من كل الدول الأوروبية والثقافية والفنية، وتسعى من خلال المشاريع التنموية إلى تمثيل كامل ورائع لأفضل الأماكن الملائمة للعيشة في العالم، وهي منطقة حوض المتوسط، بحسب كانتينى.

مناقشة