ولفت رئيس إقليم ساردينيا المستقلة، المشرف على البرنامج، إلى أن التعاون عبر الحدود، هو مكون أساسي في سياسة الجوار الأوروبية، لأنه يحقق الاستقرار والأمن في حوض البحر المتوسط، ويساهم في مقاومة التحديات والتغلب عليها، مؤكدا أن التعليم هو أفضل وسيلة للاستثمار.
ومن جانبها شكرت وزيرة الاستثمار المصرية، سحر نصر، الاتحاد الأوروبي، وإقليم ساردينيا المشرف على البرنامج، لاختيارهم مصر لإعلان نتائج المرحلة الأولى من البرنامج، معتبرة أن استضافة هذا المؤتمر هو شهادة نجاح لمصر من المؤسسات الدولية المانحة، فيما يتعلق بتحقيق أقصى استفادة من المنح الدولية في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وكشفت نصر عن مشاركة مصر في 29 مشروعا من بين المشاريع الخمسة التي تم تنفيذهم خلال المرحلة الأولى من البرنامج، من خلال 38 جهة مصرية بقيمة 11.6 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، وأضافت أنه من المتوقع أن تشارك الجهات المصرية، بـ 122 مشروعا خلال المرحلة الثانية، المقرر بدايتها في يونيو 2018.