الدفاع الروسية: المساعدات الإنسانية في الغوطة تخزن في مستودعات المتشددين

أكد الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، الجنرال ايغور كوناشنكوف، أن مئات الأدلة الموثقة للمدنيين الذين غادروا الغوطة الشرقية تكشف أن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك من مساعدات المنظمات الدولية، خزنت في مستودعات المسلحين، ولم يتم تقديم شيء للمدنيين.
Sputnik

خارجون من الغوطة إلى كنف الدولة يروون معاناة سنوات مع الإرهابيين
موسكو — سبوتنيك. وقال الممثل في مؤتمر صحفي: "على مدى السنوات الماضية، وأشهر وحتى أيام ، تم توجيه انتقادات لروسيا بما في ذلك إلى وزارة الدفاع الروسية بسبب محنة سكان الغوطة الشرقية، والحاجة إلى تقديم مساعدة عاجلة، اسمحوا لي أن أذكركم بأننا طالبنا دوما بالتسليم العاجل للقوافل الإنسانية من الطعام والضروريات والأدوية لسكان الغوطة فضلا عن إجلاء الأطفال والمرضى والجرحى ".

وأشار الممثل إلى أنه كان يتم عرقلت إيصال المساعدات من قبل المسلحين الذي استخدموا المدنيين كدروع بشرية، ولم يسمحوا حتى للمرضى بمغادرة هذه المنطقة.

وأضاف الممثل: "هناك المئات من الشهادات المصورة للسكان الذين خرجوا تشير إلى تجاوزات المسلحين، ويقولون شهود عيان أن المساعدات الإنسانية بما في ذلك مساعدات المنظمات الدولية، كانت تخزن في مستودعات المسلحين، ولم يتم تسليمها إلى المدنيين".

وأفاد المتحدث: " أسعار المواد الغذائية في الغوطة الشرقية ارتفعت بشكل كبير بالمقارنة مع دمشق، وكان المسلحون يجبرون السكان على القتال ضد القوات الحكومية مقابل قطعة خبز".

مناقشة