تسليط الضوء على بواعث الإعلان الإسرائيلي عن "تدمير مفاعل نووي" في سوريا

شرح خبير روسي لماذا أعلنت إسرائيل عن غارتها على مركز للأبحاث النووية في سوريا بعد أكثر من عشر سنوات من التكتم.
Sputnik

وأعلنت إسرائيل رسميا، اليوم الأربعاء، أن القوات الجوية الإسرائيلية شنت غارة على ما قالت إنه مفاعل نووي سوري في محافظة دير الزور شرقي سوريا في ليل 5/6 سبتمبر/أيلول 2007.

الجيش الإسرائيلي يعترف بتدمير مفاعل نووي سوري عام 2007 (فيديو)

وجاء الاعتراف بـ"تدمير مفاعل نووي سوري" بعد أكثر من عشر سنوات من التكتم.

ولم تجرؤ إسرائيل وقتذاك — بحسب رأي الخبير الروسي ليونيد إيفاشوف —  على إعلان هجومها على مركز الأبحاث النووية في سوريا خشية من رد فعل سوريا والعالم الإسلامي. أما الآن فلا ترى إسرائيل سببا للتكتم لأن سوريا أضعفتها الحرب ضد الإرهاب بينما يعيش العالم الإسلامي حالة من التشتت والتشرذم.

وقال الجنرال إيفاشوف، وهو رئيس سابق لدائرة التعاون العسكري الدولي بوزارة الدفاع الروسية (1996 — 2001)، لـ"سبوتنيك": "لو أعلنت إسرائيل ذلك قبل 10 أعوام لثار العالم الإسلامي عامة والعالم العربي خاصة وكانت هناك إجراءات للتأثير على إسرائيل ودعم سوريا".

ولفت الخبير إلى أن إسرائيل هاجمت مركزا يهتم بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وعن دوافع إسرائيل وراء الهجوم على مركز الأبحاث النووية السوري، قال الخبير: "إن إسرائيل تحاول جاهدة أن تبقى الدولة الوحيدة التي تملك السلاح النووي في المنطقة".

مناقشة