البولنديون يخشون النزاع المسلح مع روسيا أكثر من الإرهاب

أظهر استطلاع للرأي أجراه صندوق كازيمير بولاسكي، البولندي، أن سكان بولندا يخشون "التهديد العسكري الروسي" أكثر من الإرهاب.
Sputnik

وارسو: العلاقات البراغماتية مع روسيا تصب في مصلحة بولندا وأوروبا
وارسو- سبوتنيك. وأشار الاستطلاع الذي أجري مرتين (في كانون الثاني/يناير الماضي وفي آذار/مارس الحالي) بمشاركة 50 ألف شخص، إلى أنه في كانون الثاني/يناير الماضي، بلغت نسبة من يرى أن الأمر "الأكثر تهديدا" هو نشوب النزاع العسكري مع روسيا 28.6 في المائة فيما رأى 24.6 في المائة أزمة الهجرة، بينما رأى 23.3 في المائة من المستطلعة أراؤهم الإرهاب، وانهيار الاتحاد الأوروبي 23.2 في المائة.

وفي آذار/مارس الحالي، بلغت نسبة من رأى أن الأمر الأكثر خطرا هو نشوب النزاع العسكري مع روسيا 36.8 في المائة وأزمة الهجرة 19.4 في المائة.

يذكر أن الادعاءات بشأن التهديد الروسي المزعوم تطلقها الشخصيات السياسية في الغرب بشكل منتظم، وفي أغلب الأحيان في دول البلطيق وبولندا. وذلك بالرغم من أن موسكو قد أكدت في أكثر من مناسبة أن روسيا لن تعتدي على أي من الدول الأعضاء في حلف الناتو. ووفقا لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فإن حلف الناتو يعلم هذا جيدا إلا أنه يستفيد من الوضع القائم لنشر أكثر ما يمكن من قواته ومعداته بالقرب من الحدود الروسية.    

مناقشة