راديو

هل أصبحت المساعدات الأمريكية لفلسطين أداة للابتزاز السياسي؟

ضيوف الحلقة: السفير حازم أبو شنب، القيادى في حركة "فتح" الفلسطينية؛ والدكتور عاطف عبد الجواد، المحلل السياسي الأمريكي والمحاضر في جامعة جورج واشنطن
Sputnik

الخارجية الفلسطينية تتهم السفير الأمريكي لدى إسرائيل بتبني مواقف اليمين الإسرائيلي
ينظر الكونغرس الأمريكي غدا في تشريع يخفض المعونة الأمريكية السنوية للسلطة الفلسطينية والبالغة 300 مليون دولار خفضا كبيرا ما لم تتخذ خطوات لوقف ما وصفه المشرعون بأنه مدفوعات يعتبرونها مكافأة على الجرائم العنيفة.

ويهدف القانون لمنع الفلسطينيين من تقديم أموال لأسر المقاتلين الذين لقوا حتفهم أو سجنتهم السلطات الإسرائيلية. ويمكن أن تصل تلك المدفوعات إلى 3500 دولار شهريا.

تعقيبًأ على ذلك، قال السفير حازم أبو شنب القيادي في حركة "فتح" الفلسطينية، في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك" إن نظر الكونغرس الأمريكي في تشريع يقضي بخفض المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية يأتي ضمن محاولات التأثير والضغط التى تتبعها الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب، وطالب بضرورة توضيح الموقف العربي إزاء قطع المساعدات الأمريكية وهل سيتم توفير تغطية عربية، مشيرًا إلى احتمالية تخوف الدول العربية من الضغوط الأمريكية.

من جانبه، قال الدكتور عاطف عبد الجواد، المحلل السياسي الأمريكي والمحاضر في جامعة جورج واشنطن، في حديثه مع برنامج "بين السطور"، المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، إن التحيز الأمريكي لإسرائيل أمر معروف ومألوف، وذلك لأن المصالح الأمريكية تتطلب الحفاظ على أمن وسلامة إسرائيل، نظرًا لكون تل أبيب حليف قوي للولايات المتحدة استخباراتيًا وعسكريًا وتكنولوجيًا، فضلًا عن قوة النفوذ اليهودي المناصر لإسرائيل داخل الكونغرس وكذلك نجاحهم في استمالة المشرعين الأمريكيين.

المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور"

إعداد وتقديم: هند الضاوي

مناقشة