البنتاغون يعود لتطوير المدافع النيوترونية

وصف نائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون البحث والتطوير مايكل غريفين المدافع النيوترونية بأنها أكثر الأسلحة الواعدة في الفضاء الخارجي.
Sputnik

البنتاغون يقف عاجزا أمام الأسلحة الروسية الخارقة للصوت
وأفاد موقع "Defense One" أن غريفين، مهندس وفيزيائي وترأس وكالة "ناسا" سابقا. وعين في المنصب الجديد في البنتاغون في شباط/فبراير من عام 2018. ويرى الخبراء أنه سيلعب دورا مهما في تحديد تطور التكنولوجيا العسكرية الأمريكية

وذكر غريفين أن الأمريكيين أجروا تجارب إمكانية استخدام المدافع النيوترونية في الفضاء كعناصر لنظام الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية، في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات.

ودعا إلى بذل جهود جديدة باستخدام التقنيات، التي تم اختبارها سابقا. كما أعرب عن ترحيبه بالمناهج الأخرى، التي لم يتم التركيز عليها خلال العقود الأخيرة.

وأوضح نائب وزير الدفاع: "يمكن الاستفادة من الأسلحة الإشعاعية على أساس الجسيمات المحايدة في مختلف المجالات"، مشيرا إلى أن هذا الإشعاع "لا يترك للعدو أي معلومات حول من أو ما الذي تسبب بالضرر".

وأشار موقع "Defense One" إلى أن الحديث يجري عن الفضاء الخارجي. ويرجع التركيز على استخدام هذا النوع من الأسلحة في الفضاء إلى خصائص الجسيمات المحايدة. وتنتشر الحزمة الرفيعة من الإشعاع بسرعة قريبة من سرعة الضوء وبشكل مستقيم، دون الانحراف تحت تأثير المجال المغناطيسي للأرض حتى على مسافات بعيدة. وتخترق الجسيمات المحايدة الدروع والعوائق الأخرى أفضل من غيرها من أنواع الإشعاع. 

مناقشة