محمد بن سلمان يعود من أمريكا بـ"النفط السعودي الجديد"

رحلة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة، تضمنت عددا كبيرا من المفاجآت، لكن أبرزها ما وصفته وسائل الإعلام بـ"النفط السعودي الجديد".
Sputnik

خطة في اليمن...تفاصيل "لقاء الفجر" بحضور محمد بن سلمان
وأوضحت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية أن "النفط السعودي الجديد" يقصد به هنا "خطة ابن سلمان لدعم مشروعات المملكة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية".

ووقعت المملكة مذكرة تفاهم مع صندوق "رؤية سوفت بنك" لتنفيذ خطة وصفت بأنها الأكبر في العالم في مجال إنتاج الطاقة الشمسية.

وسيكون المشروع ضمن "رؤية 2030"، والتي ستعكف على تطوير قطاع الطاقة الشمسية في السعودية، وسيتم بموجبها تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية.

وسيستهل المشروع العمل بإطلاق محطتين شمسيتين بقدرات 3 غيغاوات و4.2 غيغاوات بحلول عام 2019.

كما سيهتم المشروع بتصنيع وتطوير الألواح الشمسية نفسها في المملكة بقدرة تصل 150 أو 200 غيغاوات بحلول عام 2030.

وأشارت وكالة الأنباء السعودية "واس" إلى أن تكلفة المشروع الإجمالية تصل إلى 200 مليار دولار.

وقال ماسايوشي سون، رئيس مجلس إدارة "رؤية سوفت" للشبكة الأمريكية إن هذا المشروع سيكون الأكبر في العالم، وسيجعل المملكة "أكبر منتج للطاقة النظيفة في العالم، ما يمكن أن يكون بترول السعودية الجديد".

وسيساهم هذا المشروع العملاق في خلق 100 ألف وظيفة بالسعودية، علاوة على أنه سيزيد الإنتاج المحلي لمملكة بنحو 12 مليار دولار سنويا.

ويقوم الأمير محمد بن سلمان، بزيارة إلى الولايات المتحدة، وزار أكثر من مدينة، وعقد لقاءات مع مختلف المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين لتعزيز الاستثمارات القادمة للسعودية، لتعزيز "رؤية 2030"، التي يستهدف منها تعزيز الاقتصاد بعيدا عن عائدات النفط، التي اعتمدت عليها المملكة لسنوات طويلة.

مناقشة