راديو

هل تحسم الوساطة الروسية مصير البلدات الجنوبية السورية "الثلاث" دون قتال؟

ضيوف الحلقة: اللواء الدكتور يحيى سليمان الخبير العسكري والاستراتيجي السوري؛ والعميد الدكتور أمين حطيط الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني
Sputnik

يجري وفد من رجال الدين والوجهاء في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق مفاوضات برعاية روسية حول اتفاق مصالحة نهائي بين مسلحي المعارضة وقوات الجيش السوري في بلداتهم.

حافلات الغوطة تحت المجهر وريف اللاذقية يرفع مستوى الحذر

ويقضي الاتفاق بدخول الدولة وبسط سيطرتها على كامل المنطقة، ونقل من يرغب من المسلحين إلى الشمال السوري.

وأشارت وسائل إعلام ، إلى أن أعدادا كبيرة من مسلحي وأهالي البلدات الثلاث الأصليين يرغبون في البقاء في المنطقة تحت سيطرة الحكومة السورية ضمن تسوية معها،

 وأن قسما من المسلحين فيها أبدوا استعدادهم لقتال تنظيم داعش الإرهابي في الحجر الأسود ومخيم اليرموك والقسم الجنوبي من حي التضامن بدعم من قوات الجيش، بينما يتطلع أخرون للخروج إلى الشمال السوري.

تعقيبًا على ذلك، قال اللواء دكتور يحيى سليمان الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، في حديثه مع برنامج " بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك" إن دفاعات المسلحين فى الثلاث بلدان منهارة، ولا يوجد أمامهم سوى المصالحة أو الإستسلام.

وأضاف:"  لذلك يحاول شيوخ ووجهاء هذه المنطقة إنهاء الموضوع بطريقة لبقة لا تحرج الجميع، ما يهم الجيش السوري هو إنهاء هذا الوجود  المسلح والغير شرعي في هذة المنطقة، وغير ذلك فكل شيئ قابل للنقاش".

بوغدانوف: مفاوضات خروج "جيش الإسلام" من الغوطة مستمرة وتوجد فرصة للتقدم

من جانبه، قال العميد الدكتور أمين حطيط الخبير العسكري والإستراتيجي اللبناني في حديثه مع برنامج "بين السطور" إن إتمام اتفاق البلدات الثلاث مع الدولة يعنى تنظيف جزء كبير من الجيوب المسلحة حول العاصمة السورية".

وأردف:" فضلًا عن فتح الطريق أمام الجيش السوري والحلفاء نحو معالجة الجيوب الثلاث المتبقية وهما الحجر الأسود، القدم ومخيم اليرموك، وهذا يعني أن ريف دمشق من كل الإتجاه وبعد حسم دوما سيكون خاليًا تمامًا من الإرهاب".

المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور"…

إعداد وتقديم هند الضاوي

مناقشة