مجتمع

3 قواعد لاتخاذ أهم القرارات الأخلاقية في حياتك… من بينها "القاعدة الذهبية"

معظمنا يواجه قرارات أخلاقية على أساس منتظم. بعضها ثانوي نسبيًا — كأن يطلب منك صديق إبداء رأيك في شيء تراه سيئا، وعليك أن تقرر ما إذا كنت ستقول الحقيقة أم تكذب كذبة بيضاء صغيرة حتى لا تؤذي مشاعره.
Sputnik

النروجيون على طريق إطعام فقراء سوريا
لكن، هناك قرارات أشد خطورة، فهل يجب أن تفضح زميلك في العمل عندما يتصرف بطرق تعرض الجميع في مكان عملك للخطر؟ هل يجب عليك التخلي عن إجازة مريحة والتبرع بالمال لصالح الفقراء؟، حسبما جاء في تقرير لموقع "ذا كونفرزيشن" الأمريكي.

على مدى آلاف السنين، ناقش الفلاسفة كيفية الإجابة على الأسئلة الأخلاقية، الكبيرة والصغيرة. وهناك بعض الأساليب التي صمدت أمام اختبار الزمن؛ في ما يأتي ثلاث قواعد لاتخاذ قرارات صائبة.

الاهتمام بالآخرين

هناك نهج أخلاقي آخر، يأتي من تقليدٍ في الأخلاق لا يركز فقط على النتائج أو على الواجبات، بل على كون الشخص جيدا وينشر ويروّج لعلاقات الاهتمام بين البشر.

يقول العديد من الفلاسفة، الذين ينتمون إلى منهج أرسطو الفلسفي، بأن الفضيلة يمكن أن تكون مرشدا لنا. فعند البحث عما يجب القيام به، علينا أن نسأل كيف تنعكس هذه الأعمال علينا وعلى علاقاتنا بالمحيطين.

وبالتأكيد، هناك العديد من الأفكار المختلفة حول ما يعتبر عملا فاضلا. لكن لا يمكن إنكار أن كون الشخص عطوفا ومحترما ومتعاطفا مع الآخرين، ويتحمل المسؤولية عن علاقاته ويعمل على جعلها أفضل يؤخذ في الحسبان أيضا. ويمكن لشحذ هذه المهارات والعمل على تقويتها أن يكون بمثابة روح توجيه لخياراتنا، وأفعالنا، وتشكل طريقنا في اتخاذ القرارات.

مناقشة