راديو

كيف سيتعاطى القادة الفلسطينيين والإسرائيليين مع عرض الوساطة الروسية

ضيوف الحلقة: نور عبد الهادي، رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، والدكتور أحمد رفيق، عوض الخبير الفلسطيني في الشئون الإسرائيلية.
Sputnik

أهالي قطاع غزة يشيعون جثامين 14 فلسطينيا سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مسيرة يوم الأرض
أعلن نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، استعداد موسكو توفير منصة روسية لاجتماع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك بعد الاشتباكات التي وقعت في قطاع غزة، أمس، أثناء مظاهرات "يوم الأرض"، ما أسفر عن مقتل 16 فلسطينيا وإصابة المئات.

وقال سافرونكوف، متحدثا في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، أن التسوية في الشرق الأوسط "يجب أن تقوم على أساس القانون الدولي المعترف به عموما، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومبادرة السلام العربية".

تعقيبا على ذلك، قال نور عبد الهادي، رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك" إن الجانب الفلسطيني يرحبون بأي مفاوضات برعاية دولية خاصة من الأصدقاء الروس لثقة الفلسطنيين بهم، حيث لموسكو مواقف ثابتة في حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

موضحا أن "العقبة الوحيدة أمام عملية السلام هي إسرائيل وداعمتها الولايات المتحدة".

من جانبه، قال الدكتور أحمد رفيق عوض، الخبير في الشئون الإسرائيلية، في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، إنه "رغم امتلاك روسيا لعلاقات وثيقة وعميقة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلا أن تل أبيب سترفض وساطة موسكو في قضية إحلال السلام".

واستطرد: "واشنطن تدعم الإسرائيلين على حساب الحق الفلسطيني الشرعي، وبالتالي لن تعطي تل أبيب الأفضلية لموسكو".

المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور".

إعداد وتقديم: هند الضاوي

مناقشة