وأفاد الناطق باسم العمليات، العميد يحيى رسول، في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، ظهر اليوم، بأن القوات الأمنية في قيادة عمليات نينوى، وبإسناد من طيران الجيش، تشرع بعملية تفتيش في ناحية العياضية (شمال قضاء تلعفر، شمال غربي البلاد).
وأضاف رسول، أن العملية أسفرت عن العثور على (27) حزاماً ناسفاً، و(63) عبوة ناسفة، و(130) قذيفة هاون مختلفة، و(13) لغما ضد الدبابات، ونفقين اثنين.
وأكد الناطق الرسمي باسم العمليات المشتركة العراقية، إنه تم تفجير النفقين والمواد أعلاه من قبل مفرزة الهندسة العسكرية.
يذكر أن القوات العراقية، حررت ناحية العياضية من أغنى مدن البلاد بمادة الكبريت، والتي تبعد 11 كم باتجاه الشمال من مدينة تلعفر و65 كم غرب مدينة الموصل، مركز نينوى"، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، في أواخر أغسطس/ آب العام الماضي مع إعلان المحافظة محررة بالكامل من قبضة التنظيم.
وأفادت العمليات المشتركة العراقية، يوم أمس الأحد، 1 أبريل/ نيسان، بأن قيادة عمليات نينوى تنفذ عمليتين أمنيتين، الأولى في ناحية العياضية.
وحسب بيان للعمليات تلقته مراسلتنا يوم أمس، أن العملية الأولى أسفرت عن العثور على (18) حزاما ناسفا و(10) قنابل "رمانات" محلية الصنع، و6 عبوات ناسفة.
كما نفذت قيادة عمليات نينوى، العملية الثانية في قرية حلبية خفاجة شرقي قضاء تلعفر التابع للمحافظة نفسها، وأسفرت عن العثور على (190) عبوة ناسفة مختلفة الأنواع، و30 صاروخا، من مخلفات عصابات "داعش" الإرهابية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء سعد معن، الأربعاء المصادف 21 مارس/ آذار الماضي، إنه تم العثور على أسلحة تعود لتنظيم "داعش" في الموصل.
وأضاف معن في بيان له أن طوارئ الشرطة تمكنت من العثور على أسلحة وأجهزة تعود لتنظيم "داعش" خلال عمليات فتح الطرق في منطقة الميدان في الموصل، مركز نينوى.
ومن بين الأسلحة التي تم العثور عليها 27 بندقية كلاشينكوف مدمرة، وبندقية M4 مدمرة وغدارة بورسعيد مدمرة، ومسدس كلوي وجهازي اتصال، ومعدات أخرى.
وتمكنت القوات العراقية من تحرير محافظة نينوى، ومركزها الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد سكانا بعد العاصمة بغداد، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، في 31 أغسطس/ آب العام الماضي بعد معركة استمرت أكثر من 9 شهور.