اعتراف من أمريكا بشأن سلاح روسي لا دفاع ضده

اضطر مسؤولون عسكريون وسياسيون أمريكيون إلى الإقرار بعجز بلادهم عن مقاومة سلاح فرط صوتي.
Sputnik

والأكثر إثارة لقلق المسؤولين الأمريكيين هي الصواريخ الجديدة التي تختبرها وتجربها روسيا والصين.

تسليح مقاتلة الجيل الخامس الروسية بـ"موت فرط صوتي"

وذكرت جريدة "ذي هيل" نقلا عن ممثلي البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) والسلطة التشريعية الأمريكية أن تقدّم روسيا والصين على الولايات المتحدة الأمريكية في مجال صناعة الصواريخ التي تفوق سرعتها كثيرا سرعة الصوت، أمر مخيف.

ونقلت الجريدة عن جيم إنهوف، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي دعا إلى زيادة الاعتمادات المخصصة لتطوير تكنولوجيا صناعة الأسلحة فرط الصوتية ووسائط الدفاع الجوي، قوله "نحن الآن عاجزون".

وكان البنتاغون أبدى حرصه على "حفظ ماء الوجه" عبر إعلان استعداده لظهور أنواع السلاح الجديدة في روسيا بعدما عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعالم نماذج من الأسلحة الحديثة.

ولكن الجنرال جون هايتن الذي يرأس القيادة الاستراتيجية الأمريكية أبلغ الكونغرس أن الولايات المتحدة لا تملك ما يحميها من السلاح فرط الصوتي.

وأكد ذلك توماس كاراكو، مدير مشروع الدفاع المضاد للصواريخ في مركز الأبحاث الاستراتيجية والدولية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تفعل شيئا لتطوير ما تملكه من سلاح فرط صوتي وصنع سلاح مضاد.

مناقشة