ضغوط لإجبار ماكرون على فتح هذا الملف المحرج مع ابن سلمان

دعت جماعات حقوقية فرنسية، الرئيس إيمانويل ماكرون باستغلال الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للضغط عليه لإنهاء حصار الموانئ اليمنية والعمل على حل دبلوماسي للصراع هناك.
Sputnik

ولي العهد يعود بسلاح استراتيجي أمريكي قد يحسم الصراع في اليمن
ووفقا لما نقلته تقارير صحفية أوروبية، تتصاعد الضغوط على ماكرون لتقليص الدعم العسكري للسعودية والإمارات وتعليق بيع الأسلحة لهما، وهو الملف الذي يعد الأبرز والأكثر إحراجا في كل اللقاءات الرسمية مع ولي العهد السعودي، كون المملكة هي من تقود التحالف العربي في الحرب اليمنية.

وقالت آن إيري من منظمة "هانديكاب إنترناشونال" الدولية المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة: "يجب أن يتوقف قصف المدنيين في اليمن على الفور"، مضيفة "قبل زيارة الأمير محمد بن سلمان، على ماكرون أن يختار إما حماية المدنيين أو بيع الأسلحة".

وخفضت بعض الدول الأوروبية على رسها ألمانيا، علاقاتها مع التحالف الذي تقوده السعودية، إلا أن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لم تحذو حذوها.

وتسبب الصراع اليمني في مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص وتشريد ما يزيد على ثلاثة ملايين وانتشار الأوبئة، وفقا لما أكدته إحصائيات أممية.

ومن المقرر أن يصل ولي العهد إلى فرنسا يوم الاثنين المقبل.

مناقشة