سياسي ليبي: عدم تمثيل كافة الأطراف في الحوار يطيل أمد الأزمة

قال حسن مبروك، السياسي البارز وأحد كبار مشايخ ليبيا، إن عدم تمثيل كافة الأطراف الليبية في المشاورات واللقاءات التي تجري بين الحين والآخر لن تأتي بنتائج إيجابية وإنها ستطيل أمد الأزمة.
Sputnik

ليبيا: محاولات خارجية لتقريب المواقف والداخل ينتظر!
وأضاف مبروك لـ"سبوتنيك" أن الحوارات التي جرت في السابق لم تكن مبنية على أسس مدروسة، بحيث تراعي تمثيل كافة الأطراف الليبية، وأنه حال تفعيل هذا التمثيل سيكون هناك نتائج إيجابية بشكل ملموس.

وتابع مبروك "الأمم المتحدة لم تضع معايير واضحة وصحيحة بشأن التسريع في حل القضية الليبية، خاصة أن هناك قصد في مد أمد الأزمة، وأن الخصم الحقيقي معروف للجميع، وبإمكان الليبيين الالتقاء على طاولة مستديرة والاتفاق على ما يقضي للصالح العام".

وأشار إلى أن الخروج من المأزق الحالي يتمثل في ترك عملية الحل ليكون "ليبي — ليبي"، وأنه "بإمكان مصر أن تسهم في هذا الأمر بشكل كبير، نظرا لثقة الأطراف الليبية في مصداقية تعاملها وسعيها لحل الأزمة الليبية وهو ما يؤهلها للإشراف على عملية التسوية الليبية بعيدا عما يحاك لليبيا والرغبة في استمرار الأوضاع كما هي الآن".

مناقشة