للمرة الأولى...الكشف عن أسرار "سلاح الجو" في "داعش"

كشف عضو في تنظيم "داعش" تفاصيل وأسرار استخدام التنظيم لطائرات دون طيار (درون) وكذلك الفريق الذي كان يتولى تشغيلها.
Sputnik

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يكشف عن كيفية تجنيد "داعش" للأجانب
وقال الشاب الذي تحدث مع صحيفة "عكاظ" السعودية، من داخل معتقل ببلدة ديريك، تديره قوات سوريا الديمقراطية، إنه التحق بتنظيم "داعش" أواخر عام 2013، وأنه تلقى أثناء وجوده في صفوف التنظيم دورة استطلاع خاصة مدتها 3 أشهر، تحت إشراف شخص يدعى "أبو إسماعيل التونسي"، مشيرا إلى أن الدورة شملت القطع الإلكترونية وديناميكية الطيران.

وفيا يخص الطرازات التي التي كانت بحوزة التنظيم، أضاف الشاب الذي يحمل الجنسية السعودية بحسب الصحيفة، وهو أحد الخبراء في مجال تصميم طائرات الدرون: "كان هناك 3 أنواع للطائرات المسيرة، مثل ديجي ايفنتون، والفيكسوينغ لها 3 أنواع، والبايبر. الفيكسوينغ تحلق على ارتفاع نحو 5 كيلومترات، ومداها 115 كيلومترا، والبايبر 7 كيلومترات، والأوتو سيركر 600 كيلومتر".

وقال الرجل الذي لم يكشف عن اسمه إن التنظيم حصل على طائرات من صنع صيني وأخرى أمريكية أدخلت عبر تركيا عن طريق التهريب، وبعد أن أغلقت تلك الحدود، جرى تهريبها عبر إدلب وحلب.

وأكد أن تنظيم داعش قام بصناعة هذا النوع من الطائرات، مشيرا إلى أن المشرف على تلك الطائرات يدعى محمد الأسترالي ويكنى بـ "أبي عمر"، وهو مهندس طيران، وله شقيق معتقل يدعى "أبو البراء" وهو أيضا مهندس طيران.

الأردن يحبط مخططا إرهابيا لتنظيم "داعش" ويحاكم المتهمين
وكشف هذا الرجل عن مشروع سري لتنظيم "داعش" كان يهدف إلى إسقاط طائرات الدرون المعادية بطريقة مبتكرة، ورى في هذا الصدد قائلا: "كان معنا شخص بريطاني ولكنه قتل في الرقة، كان لديه مشروع عن الدرون الأمريكية، وعندما جئت سمعت أنه كان يريد أن يخترع جهازا يعمل على ميغاهرتز، وهو عبارة عن فولتاج قوي يؤثر على الدرون فيسقطها مع نظيره أبي عمر الأسترالي، لكنه استهدف وتمت تصفيته، فتوقف المشروع، والأسترالي لا يزال حيا".

وكشف هذا الخبير في استعمال طائرات الدرون أنه شارك في تنفيذ أول عمية استطلاع بهذا النوع من الطائرات في مدينة حديثة في العراق حيث عمل هناك، إضافة إلى الموصل والرقة، بحسب الصحيفة.

وأقر هذا المواطن السعودي أنه كان يعمل في "مركزية الطيران" التابعة لتنظيم داعش، وكانت تضم 12 شخصا، ولم يكن يسمح بدخول آخرين، خوفا من "الاختراق".

وأسر بأن هذه الصفوة في مجال استخدام طائرات الدرون كانت تضم  خبيرين من أستراليا وبريطانيا واحدا، والبقية من تونس وباكستان.

مناقشة