وقالت هالي خلال زيارتها لجامعة ديوك في كارولينا الشمالية، يوم الخميس 5 نيسان/أبريل: "كانت لدينا خلافات سياسية في البلاد حول ما إذا كانت روسيا صديقة لنا أم لا. في الحقيقة، هذا سؤال خاطئ، لأن روسيا لن تكون صديقة لنا أبدا، لكن ذلك لا يعني أننا لا نريد العمل معها".
وأوضحت هالي أن الولايات المتحدة تعمل مع روسيا، حين يكون ذلك مفيد لها وتوجه الضربة، حين يكون ذلك مناسب لها.
وعلقت على تعامل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع روسيا، قائلة: "الجميع يحبذ الاهتمام بالأقوال. سأخبركم — انتبهوا إلى الأفعال". وأشارت، بهذا الصدد، إلى طرد الدبلوماسيين الروس من الولايات المتحدة وإمداد الجانب الأمريكي السلطات في كييف بالسلاح، فضلا عن الضربة الصاروخية، التي شنتها واشنطن على أحد المطارات العسكرية في سوريا في عام 2017".
كما ذكرت هالي بنوايا واشنطن للاستثمار في القوات المسلحة الأمريكية وزيادة إمدادات الطاقة إلى دول أخرى. وتابعت: "لذا فإن الرئيس الحالي يعمل ضد روسيا أكثر من أي رئيس آخر منذ عهد رونالد ريغان".
وأضافت: "إنكم لم تروا بعد نتيجة ما تعتزم الإدارة الحالية القيام به ضد روسيا. سترون كيف سيتطور الوضع".