مسلحو "جيش الإسلام" يمنعون المدنيين بدوما من المغادرة ويتخذونهم دروعا بشرية

في سيناريو مشابه لما شهدته بلدات وقرى الغوطة الشرقية التي تم تحريرها لاحقا من قبل الجيش العربي السوري عمد مسلحو "جيش الإسلام" إلى اتخاذ أهالي مدينة دوما دروعا بشرية. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
Sputnik

مركز المصالحة: مسلحو "جيش الإسلام" أطاحوا بقادتهم الذين تفاوضوا للخروج من دوما
وأشارت الوكالة السورية الرسمية إلى أن هذا التصرف الذي يقوم به "جيش الإسلام" يشبه جرائم تنظيمي "جبهة النصرة" (المحظور في روسيا) و"فيلق الرحمن"، في وقت سابق، بهدف وقف تقدم وحدات الجيش السوري نحو أوكارهم داخل المدينة.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ"سانا" بأن مسلحي "جيش الإسلام" يمنعون المدنيين من مغادرة مدينة دوما ويطلقون النار على المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع لمطالبة عناصر التنظيم بمغادرة المدينة وإطلاق سراح المختطفين ودعوة الجيش العربي السوري إلى الدخول اليها.

وبين المصدر أن 33345 شخصا خرجوا من دوما منذ الخامس من شهر آذار/ مارس الماضي حيث قامت وحدات الجيش بتأمين خروج آلاف المدنيين عبر ممر مخيم الوافدين ونقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة في حين تم خلال الأسبوع الماضي إخراج 2963 من مسلحي "جيش الاسلام" وعائلاتهم بموجب "اتفاق دوما" قبل أن يعرقلوا الاتفاق نتيجة خلافات داخلية بينهم.

مناقشة