راديو

كيف يقرأ اللبنانيون لقاء ماكرون وابن سلمان مع وجود الحريري في فرنسا؟

الضيوف: من بيروت، داوود رمال، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اللبناني؛ ومن الرياض، محمد عبد الله آل زلفى، عضو مجلس الشورى السعودي سابقا؛ ومن فرنسا، هلال العبيدي الكاتب والمحلل السياسي
Sputnik

مسؤول لبناني: مؤتمر باريس يكسر جمود العلاقات بين لبنان والسعودية
لبنان على طاولة المحادثات بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ومحمد بن سالمان ولي العهد السعودي، المحادثات تتزامن مع وجود رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في باريس والذي كان يشارك في مؤتمر "سيدر" لمساعدة لبنان اقتصاديا.

*اللقاء بين ماكرون وابن سالمان يعد الأول عقب الأزمة التي وقعت بعد إعلان سعد الحريري استقالته من الحكومة اللبنانية من الرياض وما تردد عن احتجازه هناك من قبل السلطات السعودية ، وتسعى فرنسا الى استقرار لبنان سياسيا وتحاول دعمها حيث ترى أنها الحليف الأقرب لها في المنطقة وهو ما يجعل الملف اللبناني أحد أهم الملفات المطروحة في محادثات بن سالمان وماكرون وكيف يرى الفرنسيون الدور السعودي في لبنان..

في حلقة "بوضوح" نناقش الملف اللبناني بين ماكرون وابن سالمان وكيف يقرأه اللبنانيون مع وجود الحريري في كواليس اللقاء..

يرى السيد داوود رمال الكاتب الصحفى والمحلل السياسى اللبنانى أن الاجتماع بين محمد بن سلمان وماكرون يأتى فى إطار إنهاء كل الرواسب التى ترتبت على أحداث الرابع من تشرين الماضى حينما تم استدعاء رئيس الحكومة اللبنانية للرياض وطلب منه أن يقدم استقالته ولايمكن تحميل اللقاء أكثر من ذلك.

من جانبه أكد  محمد عبد الله آل زلفى عضو مجلس الشورى السعودى سابقا إلى أن الرياض تقف إلى جانب لبنان بدون أى مصلحة وما تريده هو استقرار لبنان ومنع كل من يريد أن يصرف لبنان عن مسئولياتها العربية ويجعل من لبنان نائب فاعل فى العبث بالأمن القومى العربى وأن تتم الانتخابات بإرادة لبنانية حرة بعيدا عن الذين يملكون السلاح خارج نطاق الجيش وقوى الأمن وألا تكون لبنان ساحة للصراعات الاقليمية من خلال حزب الله الذى ترى السعودية ضرورة تجريده من السلاح.  

هذا ويرى الكاتب والمحلل السياسى هلال العبيدى أن هناك شبه اتفاق على استقرار لبنان  بين السعودية وفرنسا، والجانبان وقعا العديد من الاتفاقيات التى تمهد لشراكة قوية وبالتالى فالرياض تستطيع سحب البساط من حزب الله عن طريق باريس وكذلك من خلال سعد الحريرى الذى يملك الجنسية السعودية والفرنسية بالاضافة الى اللبنانية ولذك فسيصبح أداة طيعة لتمرير وجهة نظر السعودية فى لبنان.  

للمزيد تابعوا برنامج "بوضوح"

إعداد وتقديم دعاء ثابت

مناقشة