ليبرمان يفجر مفاجأة بشأن قصف مطار تيفور السوري

نفى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان معرفة إسرائيل بالجهة التي تقف وراء استهداف مطار "تيفور" الجوي السوري، شرقي مدينة حمص، الذي تعرض، أمس الاثنين 9 أبريل/ نيسان، إلى قصف، أدى إلى مقتل 14 عسكريا بينهم إيرانيين.
Sputnik

خبير عسكري يكشف أسباب الهجوم الإسرائيلي على مطار تيفور العسكري
القدس — سبوتنيك. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية تصريحات ليبرمان، اليوم الثلاثاء 10 أبريل، خلال جولة قام بها في هضبة الجولان: "لا نعرف من قصف قاعدة "تيفور" الجوية السورية فجر أمس، ونؤكد مجددا أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع في سوريا".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، أمس الاثنين، إن إسرائيل لن تسمح لأحد بالمساس بأمنها، وأنها ستعمل على تحقيق ذلك قبل أي اعتداء عليها".

وأضاف نتنياهو: "لدينا مبدأ بسيط وواضح نحرص دائما على التعبير عنه: "من يريد أن يمس بك، يجب أن تمس به مسبقا ولن نسمح لأحد هنا على حدود قطاع غزة القريبة من هنا للغاية أن يمس بنا، نحن نمس بهم".

ومن ناحية أخرى أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان، ما وصفته بـ"الهجوم السوري في الغوطة الشرقية"، واتهمت السلطات السورية بـ"ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".

وقالت الخارجية الإسرائيلية: "تدين إسرائيل بشدة الهجوم السوري في الغوطة الشرقية"، وأضافت: "يستمر النظام في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية باستخدام هذه الطريقة المحظورة".

وتابع البيان بالقول: "ينضم الهجوم إلى عشرات الحالات، التي استخدم فيها النظام الأسلحة الكيميائية منذ تعهد بشار الأسد بنزع هذه القدرات".

وكانت تقارير رسمية أشارت، أمس الاثنين، إلى مقتل 14 شخصا، بينهم أربعة مستشارين إيرانيين بغارة جوية إسرائيلية استهدفت القاعدة الجوية العسكرية السورية "تيفور".

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، إن طائرتين حربيتين من طراز إف-15، تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي، قامتا في ليلة يوم 9 أبريل، بتوجيه ضربة جوية إلى قاعدة التيفور، وأن ثلاثة صواريخ وصلت إلى الهدف في الوقت الذي تم فيه اعتراض وتدمير 5 صواريخ أخرى".

وذكر بيان الدفاع الروسية أنه لم يتعرض أحد من المستشارين الروس لأذى.

مناقشة